elbreki@gmail.com

أنصحكم بالبحث.. ابحثوا واحرصوا على الدقة، اسمعوا المعلومة من الخبراء.. لا يريد أحدكم أن يقف مكشوف عورة العقل أمام العالم كله

يواجه الليبيون صعوبة في تطبيق شعائر عيد الأضحى بسبب غياب الحلول الحكومية، مما يدفع البعض لقطع الأشجار واستخدامها كأخشاب، ما يهدد البيئة ويزيد الوضع سوءًا.

الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي نظام ديكتاتوري، لأن التوعية بالحقوق السياسية، مثل حق التظاهر السلمي وحق العصيان المدني، تفضح هشاشة الأنظمة القمعية، التي تنخر عظم البلاد مثل الخلايا السرطانية.

بدأ غاندي في تدشين معارضة هندية قوية في وجه الاحتلال، واختصرت تلك الفلسفة في كلمة "ساتياغراها" أي مقاومة الاستبداد بالعصيان المدني الشامل.

مراحل كثيرة مرت بها المعارضة في جنوب أفريقيا، تخللها العنف، لا شك، لكن الضغط الشعبي السلمي كان هو الحل.

لا تحتاج إلى سلاح ناري لتقهر الظالم، فيمكن أن يكون تأثير الإرادة الجمعية أقوى من الرصاص.

يختلف العصيان المدني عن الثورة، فكما أوضحنا: هو فعل جماعي سلمي، بينما قد يتاح استخدام العنف في الثورات، وهو ما يؤكده التاريخ.

العصيان المدني فعل سلمي يستهدف مواجهة السلطة الظالمة، عبر الامتناع الجماعي عن الذهاب للعمل أو رفض الامتثال لقرارات هذه السلطة، لتأكيد رفض الشعب لها.

فشل الجماعة الليبية المقاتلة في الانتخابات الرئاسية يدفع بالحاج للظهور مجددًا، وسط محاولات مستمرة لتلميع صورته وشخصيات أخرى عبر الإعلام والدعم المالي.

أنا مؤمنة بشكل أساسي أن المواطن الليبي لا بد له من أن يحصل على حقوق معنوية ومادية أكثر، والاستفادة من خيرات بلاده بدلًا من إنفاقها على المليشيات.