elbreki@gmail.com

"والله لن أترك مكاني خوفًا من هؤلاء.. هم من سيهربون أمام قواتنا الباسلة كالفئران".. كان هذا ردي على كل من نصحني بترك #طبرق

بعد جولة طويلة بين سطور كلمات فارغة عن التوعية والأخلاق، ستجد الحقيقة تتجلى في الأمر بردع أي مخالف للأخلاق والدين (من وجهة نظر مزوّر وسارق وقاتل وخائن)، ليضمن الدبيبة وزبانيته أن أي شخص سيرتفع صوته في البلد مطالبًا بحقه، يمكن اتهامه…

ولدي الصغير.. عندما تكبر ستعرف أنني أموت من أجل قضية شريفة.. وأنني بريء.. ستفخر بي وتحكي قصتي لأصدقائك

«حرب أهلية».. هكذا وصف محمود شمام حرب بنغازي وأهلها وقوات الجيش، ضد أنصار الشريعة ومجلس شورى الثوار وداعش.

الحديث اليوم يجب أن يكون أساسه أمران اثنان لا ثالث لهما -من وجهة نظري الشخصية غير الملزمة- أولًا تقديم تعويض مُجز ومُرض للمُلاك.. والثاني حقنا جميعًا في تخطيط وسط المدينة بشكل يليق بتضحيات أهل بنغازي.

لا داع أيها الليبيون لبناء مؤسسات تشريعية أو رقابية.. فالسارق سيراقب نفسه بنفسه، وسيعلن لكم حجم السرقات بشكل دوري.. ولن تحصلوا على حق الاعتراض أو المحاسبة.

يتذكر الجيبوتيون جيدًا اسم المناضل محمود حربي، الذي أفصح لأول مرة عن حلم الجيبوتيين في الاستقلال.

صحيح أن الشعب الكيني الشقيق لا يزال يعاني من مشكلات الفقر ونقص الخدمات، لكن تلك الأزمات لا تذكر مقارنة بمعاناة الكينيين ضد الاحتلال البريطاني، حتى نجحوا في الحصول على حقهم في الاستقلال في 12 ديسمبر 1963.

بوقاحة نادرة، اعتبر الديكتاتور أن البحث عن «سيادة الدولة» تسبب في جوع الليبيين، وتمادى متسائلًا عن جدوى السيادة إن كان الناس جائعين

طريق طويل قطعه الأشقاء في المغرب لتحقيق حلم الاستقلال عن الحماية الإسبانيّة والحماية الفرنسيّة في سنة 1956، تحديدًا يوم 18 نوفمبر الذي أصبح عيدًا للاستقلال.