elbreki@gmail.com

وإن طبقنا ذلك المنطق السخيف ما ضمان أن الأجنبية التي أوقعت أبننا الليبي في شِباك حُبها حتي أتخذ قرار زواجها وإنجاب أطفال منها ليّست جاسوسة وتجند أبناء أبننا الليبين أو مثلاً ليس لديها أطفال آخرين من عِلاقة أخرى ويكون أخوة أبنائنا حاملين…

بنغازي التي اغتابها الجميع وأغلقوا أمامها الأبواب وجلسوا يستمتعون بصراخها وهي تنزف. بلدي تتلألأ مجددًا.. يكاد الأمر أن يكون حلمًا جميلًا نخشى أن نستيقظ منه.

الحاكم الذي لم يأت بإرادة شعبية، مضطر دائما لشراء ولاء كلابه، لذا فهو يحتاج دائما إلى السرقة ولا يستطيع أن يفعل غير ذلك، لأنه ليفرض سطوته على الشعب لا بد من شراء ذمم الكثيرين.

أشكر كل ليبي وعربي استضاف كتابي في مكتبته، وأوجه شكرا خاصا مكتبة الكون، بقيادة الأستاذ فتحي بن عيسى، الذي يسعى بكل قوة لترويج جهود الباحثين والكُتّاب الليبيين.

تجدون الكتاب في جناح #ليبيا الوحيد (H1-22)، الذي يقام للعام الثاني بجهود الأستاذ فتحى بن عيسى، مدير مكتبة الكون، الذي يحرص دائما على مشاركة ليبيا في كل المحافل الدولية.

كان اكتشافا مذهلا حين وقعت في غرام القراءة، وجدت نوافذ مفتوحة على العالم، أكثر براحًا في عين طفلة من شارعها ومدينتها

أشكر كل من أسعدني بالحضور، وأعدكم بعقد حفل آخر في بلدي ليبيا، قريبا، وسأعلن كذلك عن أماكن توافر الكتاب، وسأشارككم تباعا صورا ومقاطع مصورة من الحفل.

تجدون كتابي (ليبيا.. صندوق رمل أم بوابة المتوسط؟) في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بجناح اتحاد الناشرين الليبيين صالة 3 رقم A 52.

أشكر الزميل الإعلامي حسام الدين التائب، على تسليط الضوء على قضية الهجرة غير الشرعية، والأبحاث التي تناقش حقيقة المشكلة، فهذا دور الإعلام الوطني.

عندما يرحل حفتر، غدًا أو بعد حين، لن يأخذها معه، وستظل في المدينة وسيذكر الجميع -دون استثناء- أنها من إنجازات حفتر، سواء لحقت اسمه صفة "من أنقذ بنغازي" أو "من دمر بنغازي".. لا يهم فالتاريخ سيتكفل بكل شيء.