ليبيا: «صندوق رمل» أم «بوابة المتوسط»؟
أتمنى بصدق أن يكون هذا الكتاب مرجعًا للطلبة
ريم البركي
سعيدة جدًا بتقديم هذا المرجع لجيل من الطلبة لم تُتح لهم فرصة البحث بأنفسهم عن أهم قضية ليبية خلال هذه الحقبة، بل أكثر القضايا حساسية بالنسبة للأمن القومي الليبي؛ بسبب تشابكاتها الدولية والجيوسياسية.
كنت أتمنى أن أهدي أول نُسخة لبابا؛ كان سيفرح بقرائتها جدًا وسيشعر بفخر عظيم، فابنته أوفت بالوعد وحققت حلمها، لكن الله غالب على أمره.
فعلت كل ما في وسعى ليجهز هذا الكتاب في زمن قياسي، وهذا ما حدث بالفعل، لكن أبي استعجل الرحيل.
أتمنى بصدق أن يكون هذا الكتاب مرجعًا للطلبة، حتى يدعون لي بالرحمة بعد قرائته، ولا يكون نِقمة ويزيد تعقيد القضية عليهم.
سيكون الكتاب -بإذن الله تعالي- متوفرا مطلع العام المقبل، وأنا بكل صِدق وودّ ومحبة مستعدة لإجراء عدد لا محدود من الحلقات النقاشية حوله مع الطلبة والباحثين والمهتمين بهذه القضية، ولن أتوانى – كعادتي- في أن أكون صادقة مع الجميع؛ لأني لا أملك سوى الصدق والمعلومة لأقدمها لمن أرادها.
كنت أتمنى أن أهدي أول نُسخة لبابا؛ كان سيفرح بقرائتها جدًا وسيشعر بفخر عظيم، فابنته أوفت بالوعد وحققت حلمها، لكن الله غالب على أمره.
لن يكون كتابًا خفيفًا، فهو يأتي في 450 صفحة، لكني أعدكم بالاستفادة.. لا أخفيكم سرًا، وبعيدًا عن القالب الرسمي للبوست وكدة يعني: أنا مبسوطة جداً بصدور هذا الكتاب.
لا يسعني هُنا سوى شُكر البروفسور عارف النايض، ومجمع ليبيا للدراسات، للتكفل بإصدار الكتاب وطباعته وإتاحته بسعر مناسب للطلبة والباحثين والمهتمين.. معروفكم على راسي والله.